مهارات إضافية
مهارات الحياة اليومية
إن الأعمال الروتينية اليومية التي تتم في المركز تقدم فرصاً عملية عديدة تساعد في عملية التعليم وبالتالي بلوغ الطفل أقصى درجة من الاستقلالية والاعتماد على النفس.
ويعتبر المطبخ والشقة التعليمية في المركز، المكان النموذجي للتدريب على تلك الأعمال، حيث تم تجهيزهما بجميع الأدوات والأثاث اللازم للتدريب. كما يعتبر التواصل مع الأسرة بشكل مستمر ومباشر ضرورياً وخاصة في هذا الجانب من البرنامج وذلك لوجود فرص حقيقية للتعلم في هذا المجال سواء في المنزل أو المركز.
الحساب، القراءة والكتابة
تم إعداد برنامج الحساب المطور، والقراءة والكتابة للأطفال من المرحلة التحضيرية (4-8 سنوات) إلى مرحلة ما قبل التأهيل المهني (12-18سنة) وتعد هذه البرامج مكملة للمنهج الأكاديمي العام، وقد تم إضافة وسائل جديدة ومبتكرة في طرق التعليم، ومنها استخدام السبورة الذكية والآيباد والكمبيوتر ووسائل أخرى مناسبة .
الرياضة
منذ البداية كان للرياضة دور هام في البرنامج التأهيلي لمركز العون انطلاقا من اعتقاد راسخ بتأثير الرياضة وقدرتها على تمكين أطفالنا ومنحهم شعوراً بالكفاءة والثقة بقدراتهم، واليوم اكتسبت الرياضة دور أكبر من خلال أهميتها في ضمان العقل والجسم السليم، وأيضاً لتجنب المشاكل الصحية المرتبطة بعدم ممارسة الرياضة وأنماط الأكل السيئة. في عام 1430هـ تكون فريق “غزلان الصحراء” الرياضي.
الموسيقى
إن هدفنا من تقديم الموسيقى للأطفال في المركز هو تنمية قدراتهم التي ترتبط بجوانب الحياة المختلفة، وبالتالي إتاحة الفرصة لهم بأن يعيشوا الأحداث والأزمنة ومساعدتهم على تنظيم مسارات حياتهم بوعي أكبر وإدراك أفضل. إن إضافة الموسيقى الى مضمون الدروس على صورة أناشيد أو إيقاعات بسيطة وفي روتين الحياة اليومية يضمن للأطفال الاستفادة من الجوانب الايجابية لها ويساعدهم على فهم تلك الدروس بطريقة شيقة وسهلة وممتعة.
الدراما
تعتبر الدراما أحد الوسائل التعليمية والتربوية الضرورية والهامة التي تساهم في تنشئة الأطفال بطريقة سليمة وتكوين اتجاهاتهم وميولهم ونمو شخصيتهم وتنمية طاقاتهم الإبداعية والسلوكية، ونعمل على تحقيق ذلك من خلال توزيع الأدوار والحوار… أثناء دروس التمثيل على مدار العامين، ومن ثم تقديم عمل مسرحي يشترك فيه جميع أطفال المركز والقائمين على رعايتهم.
مختبر عبقرينو
اُنشئ مختبر العلوم عام 1427هـ، وذلك بهدف تمكين أبناء وبنات مركز العون من إجراء التجارب العملية واكتشاف المعارف الجديدة في مختلف العلوم، وإتاحة الفرصة لهم للتعلم بطريقة عملية واسلوب سهل ومشوق.